الرابع من أيلول 2015 ، ذكرى مجزرة ارهابية بحق كل السويداء

الرابع من أيلول 2015 ، ذكرى مجزرة ارهابية بحق كل السويداء.. وبحق كل الشرفاء.. وبحق الكرامة والصوت الحق..
الصمت أشدّ إيلاماً من الكلام.. ولكن لم يعد للكلام معنى
يومها اغتالوا الشيخ أبوفهد وحيد البلعوس وأكثر من أربعين شهيداً.. شهداء الكرامة رحمهم الله جميعاً.
في ليلة الاغتيال و48 ساعة تلت المجزرة المؤلمة، خلت السويداء من كل ما يسمى أجهزة الدولة، فلا قيادة الشرطة ولا مبنى المحافظة، أو حتى المباني الأمنية، كان بها أحد من عناصرها..
ومع ذلك رفضت السويداء أن تكون حاضنة للفوضى أو التخريب، ونزل العديد من الأهالي للشوارع لحماية المباني الحكومية، والمحلات التجارية.
لم يستغل أحد ذلك الفراغ للعبث بالأمن، وذلك يُحتسب لأهل السويداء.. لمن يراهن على الفراغ في الجبل..
من قام بالعمل الارهابي كان يتوقع أن يهاجم أصحاب الدم مراكز الدولة للانتقام.. فكانوا مع ألمهم، أوعى وأكبر من الحدث ولم ينجرّوا لذلك.
الرحمة للشيخ الشهيد أبو فهد وحيد البلعوس والرحمة لكل ضحايا التفجيرين الارهابيين.
• كلمة شكرٍ لا بد منها.. ولمن يعمل دون أن ينتظرها..
الهلال الأحمر بالسويداء.. والمشفى الوطني وكل الكادر الطبي.. وفوج الاطفاء
كانوا الانسانيين بالمعنى الحقيقي للكلمة..
تحية لهم جميعاً.. وتحية للأطباء والممرضين الذين أصيبوا في التفجير يوم الجمعة الأسود..
تحية لكل “مدني” انتشر في الطرقات لمنع الفوضى، واستغلال غياب الأمن
الرحمة لكل الشهداء والشفاء للجرحى والمصابين
• بين الموت والحياة كانت شعرة فاصلة

اترك تعليق