
توثيق
ما لا يُقدّر بثمن
اطفأ المصور كاميرته، لكنها بقيت جالسة بثبات تمثال حجري بارد، تتشبث بإطار خشبي يجمع صور أبنائها، ثلاثة شبان جمعتهم لحظة الموت عندما اشتعل الرصاص في

اطفأ المصور كاميرته، لكنها بقيت جالسة بثبات تمثال حجري بارد، تتشبث بإطار خشبي يجمع صور أبنائها، ثلاثة شبان جمعتهم لحظة الموت عندما اشتعل الرصاص في

“لا يمكن لمركب كبير أن يبحر في مياه ضحلة”. إنها حكمة قديمة تقودنا إلى أن نربي أنفسنا أولاً. ليتوفر فينا عمق كاف يتمكن الأطفال من خلاله الإبحار بأمان في هذا العالم.

“لكلٍ منا علامةٌ على وجهه، لكن قلوبنا هي المرشدُ وهي التي تدلنا على السبيل، أما مظهرنا فهو الذي يُظهر ما خضناه من معارك”

فهل سنرى نقداً لائقاً وجوهرياً للدراما أم سيستمر صناع الدراما بتصوير قضايا المرأة بهذا النحو، ويعملون على تكريس صورتها النمطية، بينما تبقى المعالجة الصحيحة والدور المنوط بالفن والدراما مع وقف التنفيذ؟.