
الدراما
ليس هذا السؤال بجديد في عالم الدراما والفن عموماً، وليست الإجابة عنه في متناول اليد، لكن هل الإشارة إلى الحلول (الحقوقية – القانونية- الإجتماعية) في قضية المرأة لن يصب في فخ التكرار أيضاّ؟
ليس هذا السؤال بجديد في عالم الدراما والفن عموماً، وليست الإجابة عنه في متناول اليد، لكن هل الإشارة إلى الحلول (الحقوقية – القانونية- الإجتماعية) في قضية المرأة لن يصب في فخ التكرار أيضاّ؟
ونحن نرى أن لهجة قريش ومعها معظم عرب الجزيرة والعراق وبادية الشام كانت لهجة العرب الأنباط، وهي المستمرة إلى الآن في الخليج وبادية الشام والعراق باختلافات قليلة، وبالتالي فالعرب لم يعرفوا الفصحى التي نعرفها إلا بعد الفراهيدي الذي وضع قواعد النحو والتجويد ومعه سادت وتسيدت طريقة فصيحة لقراءة القرآن وانتشرت معها لهجة وليدة أصبحت لغة رسمية
كتبت حتى الآن 650 كلمة في هذا النص (حسب العداد الإلكتروني)، لم أضع حركة واحدة على أواخر الكلمات باستثناء تنوين النصب، فأين ظهر علم النحو فيما كتبت؟
ولا نستهين بالرض فنتائجه هو كما يقول فرويد “التثبت على الماضي ومن غير المستطاع منه فكاكاً، وغربة عن الحاضر والمستقبل” ويتابع فرويد “هو موقف بمنتهى الغرابة كونه موقف خاسر من الحياة، التمسك بالماضي والتضحية بالحاضر
ربما بسبب التهذيب، وربما امتداداً لنزعة الشعر العربي الأصلية، ومن بعدها الأمثال والأقوال السائرة، وميلها بلاغياً لاستخدام الكنايات. والأرجح لمزيج من كلا السببين. استخدمت أجيال من النساء والرجال في مجتمعنا تعبير: “هديك الشغلة” عند كل إشارة إلى العلاقة الجنسية
فادي عزّام كاتب سوري من مواليد السويداء، جنوب سوريا، عام 1973. تخرج من كلية الآداب في جامعة دمشق سنة 1998 ونشر في الصحف العربية مقالات ونصوصا وكذلك العديد من القصص في مجلات عربية. كان مراسلا ثقافيا وفنيا للقدس العربي بين 2007 و2009. صدر له كتاب نصوص بعنوان “تحتانيات” (2010)، ورواية “سرمدة” (2011) التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية لللرواية العربية سنة 2012 وترجمت إلى الإنجليزية والألمانية والإيطالية، و”رحلة إلى قبور ثلاثة شعراء” (كتاب في ادب الرحلات، 2016)، ورواية “بيت حُدُد” (2017). فادي عزّام مقيم في لندن ويعمل في المجال الإعلامي.
في العالم الحقيقي لا أحد يحقق إنجازاته قبل منتصف العمر
وبكونك في الثلاثينات وتشعر بالإحباط أنك لم تحقق إنجازات كبيرة فهو فقط عندما تكون لاعب كرة قدم، فهو العمر الذي ستبدأ تخسر فيه فرصك كل يوم
إنّ توق المرأة إلى الحرية والانعتاق يجب أن يوازيه توق الرجل إلى ذلك أيضا، فكلاهما ضحية القيود الفكرية والسياسية والاجتماعية والدينية نفسها، وهي سبب حرمان الرجل والمرأة من إنسانيتهما الحقّة،
لنتصور أي دفعة خلّاقة يمكن أن ندفع الحياة بها لو كانت المرأة في مكانها الصحيح.
“في الرد على سؤال هتلر: كيف أصنع مجتمعاً يصدقني؟ يجيبه كوبلز: أعطني إعلاماً بلا ضمير، أخلق لك مجتمعاً جاهلاً”. يُعدّ العماء الجندري أحد تمظهرات