
الفصحى والعاميات: دوائر متداخلة متخارجة (2)
تناولنا في الجزء السابق من هذا المقال الأرضية الأيديولوجية التي يُنظر من خلالها للفروق بين الفصحى والعاميات، وفي هذا الجزء سنتناول المجالات أو الدوائر
تناولنا في الجزء السابق من هذا المقال الأرضية الأيديولوجية التي يُنظر من خلالها للفروق بين الفصحى والعاميات، وفي هذا الجزء سنتناول المجالات أو الدوائر
العاميات واللهجات المحكية اليوم عند الناطقين بالعربية ينظر إليها نظرة دونية، ذلك أن اختلافاتها فيما بينها من جهة واختلافاتها عن الفصحى من جهة ثانية
لا مشكلة في بنية الجملة الاسمية، فهي تقوم بوظائفها اللغوية كاملة، المشكلة حسبما سيعرض هذا المقال تكمن في تسميتها، فتسميتها ترتكز إلى معايير وضوابط
هذا المجتمع الذي نحلم فقط نحلم أن نستطيع أن نقفز به قفزة و احدة أو حتى على مراحل، خمسين سنة للوراء، إلى النكسة أو ماقبل النكسة بقليل، بعد أن أصبحت أيامنا كلها نكسات.
«لا نتحدث هنا عن سوريين هاربين من القصف ، إنهم أوروبيون مثلنا، يهربون بسياراتهم التى تشبه سياراتنا)!!».
لبانة غزلان__________________________يأتي مقتل الطفلة مريام يامن مسعود (16 عام) وشقيقتها وئام (18 عام) كنهاية واردة لسلسلة انتهاكات طالت الطفلتين، دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.
ديزموند توتو، رئيس اساقفة جنوب افريقيا، والمناضل ضد نظام الأبارتهايد في بلاده، والمدافع عن الحرية والعدالة والمساواة. رفيق درب نيلسون مانديلا والمناضل الفلسطيني الذي رفع
مطلبنا المزمن لايزال في دولة مدنية ديمقراطية من دون تمييز حزبي أو طائفي أو عرقي، وعلى أساس الدين لله والوطن للجميع. وبهذا فقط ننجو من الخراب والتشظي
( هل تقبلونها بينكم؟)
_قالوا نعم. نقبلها
…….
كما لو ان ذلك كان مصالحتها الخاصة. وتلك كانت عدالتها الانتقالية الشخصية:
ان تعيش ابنتها حياة لائقة
ولدت ناديا نديم في أفغانستان، قتل أبوها على أيدي طالبان وعمرها ١٢ سنة، هربت في شاحنة مع أمها وأخواتها الأربعة ووصلت بعد رحلة طويلة إلى