
“السويداء منا وفينا” : حملة “كوزماتيكية” لذاكرة المكان
ينتشر مؤخراً على منصات إعلامية تابعة للسلطة حملة أُطلق عليها اسم “السويداء منا وفينا“، Facebook+1. أعلنت عنها شخصيات فنية ووجوه إعلامية. وفي عنوان فرعي كتبوا
ينتشر مؤخراً على منصات إعلامية تابعة للسلطة حملة أُطلق عليها اسم “السويداء منا وفينا“، Facebook+1. أعلنت عنها شخصيات فنية ووجوه إعلامية. وفي عنوان فرعي كتبوا
“السويداء ترحّب بكم”… وهنا، في ساحة الكرامة تلقاكم سيّداتها بابتسامةٍ وسلّة عنب وتين وشماخ يلفّ رؤوسهنّ بعزّة وكبرياء ليضفي جمالاً على جميلات السويداء… وهنا
ربيع مرشد يمكن لذاكرة قاص مثلي أن تشطح في جهات المخيّلة جميعها، فمخيلة القاص مكان يمكن أن يحدث فيه أيّ شيء، هذا على الأقل ما
كأنّ الصبح يبتعد مع اقتراب تلك الأصوات ومحاصرتها لنا. وعلى الرغم من أنها ليلة صيفية من ليالي تموز القصيرة، فقد طالت حتى ظننّاها لن تنتهي.
اطفأ المصور كاميرته، لكنها بقيت جالسة بثبات تمثال حجري بارد، تتشبث بإطار خشبي يجمع صور أبنائها، ثلاثة شبان جمعتهم لحظة الموت عندما اشتعل الرصاص في