
العدالة الانتقاليّة مطلب حالّ، ومبدأ رئيس، لتعافي سورية والسّوريين
المحامي: أيمن شيب الدين كتبت هذه المادة بتاريخ 14/4/2025 إنّ هول ما حلّ بالسّوريين من إجرام وانتهاكات لحقوق الإنسان، يجب أن ينتهي ويُعالج، وقبل الانطلاق
المحامي: أيمن شيب الدين كتبت هذه المادة بتاريخ 14/4/2025 إنّ هول ما حلّ بالسّوريين من إجرام وانتهاكات لحقوق الإنسان، يجب أن ينتهي ويُعالج، وقبل الانطلاق
قد تبدو هموم النساء اللاجئات في أوروبا ترفاً مقارنة بما تعانيه نازحات الوطن أو لاجئات دول الجوار، لكن ازدحام الميديا بمظاهر الرفاهية والسعادة عند البعض، لا تلغي حقيقة معاناة كثيرات من العنف والتمييز والقهر والاكتئاب بصمت. إنّهن لا يجدن من يتحدث لغتهن للحصول على علاج أو دعم نفسي, وإن وجد فإن تكلفته مرتفعة لايغطيها غالباً الضمان الصحي. ومع الذكريات القاسية التي حملنها، تعيش نساء كثر حياة محمّلة بتهديدات المجتمع المهاجر والعصا التي تلوح لهنّ من خلف البحر الذي نجونَ من الغرق فيه، ليغرقن في مشكلات لا تنتهي.
كان جدي شاعرًا من المزارعين، كان شاعراً جميلاً بقدر ما كان فقيراً. فمن حيث أتى، كان الفقر موزع بالتساوي على الجميع، لكن والدي أراد المزيد لأطفاله.
لقد نجح في التوفيق بين وظيفتين وشهادتين جامعيتين للهروب من الفقر. وعلى مدى أكثر من أربعة عقود، وضع مصالحه الشخصية جانبًا، واستهلك من صحته ليمنحنا اليقين الذي لم يكن لديه من قبل.
تقترح هذه النظرة أن موجوداً طبيعياً ما لا يمكن نقده والحكم عليه من منظور معياري للجمال، فالزهرة أو العصفور جميل بما يثيره في النفس من ارتياح أو سرور، أي بالتلقي الحسي البسيط لجماله. والحال هذه، ألم يكن يجدر بالجمال الجسدي أن يظل معطىً محسوساً بصورة تلقائية؟ من أين ظهرت إذاً معايير الجمال؟
وقد عبر أحد أعضاء القيادة القطرية عقب المؤتمر القطري السابع 1980 عن ذلك بقوله: “في الحزب، الأفضل أن لا تشتغل في السياسة”.
التربية الجنسية إذاً، ليست مجرد قواعد ومعارف يتم تلقينها. وإنما هي سياق مستمر متكامل وتفاعلي بين الأهل والأطفال من خلال متابعة الأولاد. من مرحلة الطفولة المبكرة حتى بداية سن المراهقة والبلوغ
يتحرك رَوَاد بخفة بين الحشود، لا يتوقف عن التقاط الصور. صور توثق لحظات شعب قرر الخروج من الكهف، كهف أفلاطون، رأى الضوء، الحقيقة، ولن يرضى بالعودة للعتمة ثانية.
الصبر هو الانفتاح على العالم، هو الاهتمام بالتناغم مع إيقاع الكون، بالإنصات الهادىء للأشياء، بالتفاعل مع الحياة والناس، والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم بإيقاعهم الخاص، لا ليفرضوا كلمتهم بالتأكيد، إنها ليست مسألة انصياع.
والمسألة الأهم, والتي هي إنتاج سنين طويلة, أن النساء قد اكتشفن وقد جَابهن جميعاً مسلمة واحدة, مسلمة أنهن متماثلات. مفادها: “يتألف النوع الإنساني من الرجال ثم من الباقي”, واتحدن أمام هذه القضية أن يكون الموجود رجلاً أو لا يكون شيئاً, دون أن يعرفن مع ذلك ما هو المؤنث”.
على مرّ الأزمنة والعصور، تناقل البشر القصص والحكايات، وسواءٌ كان الهدف منها التأريخ أو التندّر أو استخلاص العبر، فقد كانت ولا زالت تروى للتخفيف من وطأة حدث أو تجربة ما، فتبادل التجارب والحديث بقصد “الفضفضة” ليس بظاهرة جديدة، خاصة في مجتمعاتنا التي تنغمس في مراقبة الآخرين وفي خصوصياتهم، ولكنّنا وبعكس المجتمعات الأكثر تقدماً فقد جاءتنا حالة “الفضفضة” هذه بحلّتها العلمية الحقيقية أو ما يعرف بالـ”العلاج النفسي” Therapy متأخرةً ومتأثرةً بالمهاجرين الجدد نحو أوروبا وأمريكا وغيرها.