
الحضور الشاحب للمرأة.من اللغة،إلى التاريخ والثقافة
وعندما بني برج ايفل نقش عليه اسم 72 عالماً ساهموا ببنائه، ولم ينقش اسم صوفي التي وضعت نظرية مرونة المعادن، ربما لنفس سبب رفض دخولها في الأكاديمية
وعندما بني برج ايفل نقش عليه اسم 72 عالماً ساهموا ببنائه، ولم ينقش اسم صوفي التي وضعت نظرية مرونة المعادن، ربما لنفس سبب رفض دخولها في الأكاديمية
تبيّن الدراسات الحديثة أنّ بعض الأمهات تضعف عندهن غريزة الأمومة، ولديهنّ مشاعر مختلفة تجاه فكرة الإنجاب والأمومة
والمسألة الأهم, والتي هي إنتاج سنين طويلة, أن النساء قد اكتشفن وقد جَابهن جميعاً مسلمة واحدة, مسلمة أنهن متماثلات. مفادها: “يتألف النوع الإنساني من الرجال ثم من الباقي”, واتحدن أمام هذه القضية أن يكون الموجود رجلاً أو لا يكون شيئاً, دون أن يعرفن مع ذلك ما هو المؤنث”.
على مرّ الأزمنة والعصور، تناقل البشر القصص والحكايات، وسواءٌ كان الهدف منها التأريخ أو التندّر أو استخلاص العبر، فقد كانت ولا زالت تروى للتخفيف من وطأة حدث أو تجربة ما، فتبادل التجارب والحديث بقصد “الفضفضة” ليس بظاهرة جديدة، خاصة في مجتمعاتنا التي تنغمس في مراقبة الآخرين وفي خصوصياتهم، ولكنّنا وبعكس المجتمعات الأكثر تقدماً فقد جاءتنا حالة “الفضفضة” هذه بحلّتها العلمية الحقيقية أو ما يعرف بالـ”العلاج النفسي” Therapy متأخرةً ومتأثرةً بالمهاجرين الجدد نحو أوروبا وأمريكا وغيرها.
ليس هذا السؤال بجديد في عالم الدراما والفن عموماً، وليست الإجابة عنه في متناول اليد، لكن هل الإشارة إلى الحلول (الحقوقية – القانونية- الإجتماعية) في قضية المرأة لن يصب في فخ التكرار أيضاّ؟
ونحن نرى أن لهجة قريش ومعها معظم عرب الجزيرة والعراق وبادية الشام كانت لهجة العرب الأنباط، وهي المستمرة إلى الآن في الخليج وبادية الشام والعراق باختلافات قليلة، وبالتالي فالعرب لم يعرفوا الفصحى التي نعرفها إلا بعد الفراهيدي الذي وضع قواعد النحو والتجويد ومعه سادت وتسيدت طريقة فصيحة لقراءة القرآن وانتشرت معها لهجة وليدة أصبحت لغة رسمية
كتبت حتى الآن 650 كلمة في هذا النص (حسب العداد الإلكتروني)، لم أضع حركة واحدة على أواخر الكلمات باستثناء تنوين النصب، فأين ظهر علم النحو فيما كتبت؟
فادي عزّام كاتب سوري من مواليد السويداء، جنوب سوريا، عام 1973. تخرج من كلية الآداب في جامعة دمشق سنة 1998 ونشر في الصحف العربية مقالات ونصوصا وكذلك العديد من القصص في مجلات عربية. كان مراسلا ثقافيا وفنيا للقدس العربي بين 2007 و2009. صدر له كتاب نصوص بعنوان “تحتانيات” (2010)، ورواية “سرمدة” (2011) التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية لللرواية العربية سنة 2012 وترجمت إلى الإنجليزية والألمانية والإيطالية، و”رحلة إلى قبور ثلاثة شعراء” (كتاب في ادب الرحلات، 2016)، ورواية “بيت حُدُد” (2017). فادي عزّام مقيم في لندن ويعمل في المجال الإعلامي.
غالباً ما نسمي مرحلة المراهقة بالمرحلة الخطيرة، وتبدو هذه التّسمية صحيحة واقعياً حين لا ينفصل الطفل في مجتمعاتنا عن كونه مُلكيّة خاصة، فتنشأ العلاقة على أساس مُسيطِر ومُسيطَر عليه، فنقذف العلاقة معه إلى خانة الحرب والإلغاء، ضمن تصورات مأزومة عن المراهقين
الإيروسية الحقّة هي نضوج الروح، هي “سيث” الذي أمتلك جسداً يتحسس من خلاله كل بهجة وتفتح. وقد يصدمنا هذا القول لفرويد :”إن الحياة الغريزية بجملتها تنزع إلى طلب الموت”.