
أن تحب..هو ما لا تفعله مرتين
أحد مواقع المواعدة على الإنترنت في إعلاناته الترويجية يقول: ( إحصل على الحب من دون أن تنتظر الصدفة)، (نستطيع أن نحب دون أن نقع في الحب ) ويعلق آلان باديو ساخراً : “إذاً…لا نشوة”.
أحد مواقع المواعدة على الإنترنت في إعلاناته الترويجية يقول: ( إحصل على الحب من دون أن تنتظر الصدفة)، (نستطيع أن نحب دون أن نقع في الحب ) ويعلق آلان باديو ساخراً : “إذاً…لا نشوة”.
، فطالما كنت أشعر بأنني مراقبة وليس عليّ سوى الاعتراف. كان إخفاء أي شيء مهما كان متعلقاً بخصوصيتي أفكاري تخيلاتي لذلك لم أمتلك يوماً عالمي الخاص. كنت معترفة صغيرة تمشي على قدمين وتتعلم العزف على البيانو.
لابد من وجود قابلية لإعادة النظر في مفاهيمنا وقناعاتنا وعدم اعتبار أن الطريقة التي تربينا عليها هي الصحيحة بالضرورة، وأن خبراتنا في الحياة هي النهائية و الناجزة.
عندما تبادر إلى احتضان طفلك عند تعرضه لأقل ألم مادي أو معنوي، فهو بمثابة توقيع عقد معه مدى الحياة، أنك ستكون إلى جانبه دوماً بكافة الظروف، وأياً تكن الأسباب، ومهما فعل..أنه لا مساومة على الحب… ولا شروط
إنّ الأخطر في هذا النوع من الانتهاكات هو قلب المفاهيم والتعامل مع الضحيّة كشريكٍ، قد يعاقب على سلوكه بشكل عنيف، لكونه من أفسح المجال للجاني.
ومن هنا تأتي أهمية المشاريع الشبابية التي تظهر الآن مبشرة بالمزيد: مواقع الكترونية، يختص كل منها بمدينة أو محافظة أو منطقة.. يعنى بشؤونها وأخبارها وهمومها، دون أن ينظر إليها كمكان معزول منفرد أو هوية مستقلة قائمة بذاتها، بل يضع تفاصيلها في سياق المشهد العام، وينظر إليها كجزء ضروري من الكل لا يستغني عنها ولا تعيش إلا به.
“إن الخوف من الوحدة يخلق لدينا حالة من الاعتمادية على الآخر تجعلنا مع الوقت مطيعين” أي أننا في كثير من علاقاتنا مع الآخرين، نقبل بأشياءَ هي في الغالب لا تعجبنا، ومع الوقت تنشأ لدينا شخصية رد الفعل، أي أنك تصبح شخصا محبوباً ليس لأن هذه حقيقتك، بل لأنك كونت شخصيتك من خلال استلهام ما يعجب الآخرين
إذا لم تقدم الحقائق حتى الآن سوى تأخرنا الإنساني
لماذا ننكر على الأوهام أن تكمل ما بدأته الحقائق.
الموتى كثيرون
لكن أقلّهم تحت الأنقاض
غالباً ما نسمي مرحلة المراهقة بالمرحلة الخطيرة، وتبدو هذه التّسمية صحيحة واقعياً حين لا ينفصل الطفل في مجتمعاتنا عن كونه مُلكيّة خاصة، فتنشأ العلاقة على أساس مُسيطِر ومُسيطَر عليه، فنقذف العلاقة معه إلى خانة الحرب والإلغاء، ضمن تصورات مأزومة عن المراهقين
الإيروسية الحقّة هي نضوج الروح، هي “سيث” الذي أمتلك جسداً يتحسس من خلاله كل بهجة وتفتح. وقد يصدمنا هذا القول لفرويد :”إن الحياة الغريزية بجملتها تنزع إلى طلب الموت”.
لم يعد الجيل الجديد بحاجة لإخفاء المجلات والكتب واشرطة الفيديو الممنوعة وتعريض سمعته وحياته للخطر كما حصل لجيلنا والأجيال التي سبقتنا، كل ما يحتاجه الفرد هو رمز سري لقفل جهاز هاتفه الصغير في راحة كفه.. هذه ليست بشرى..