
مشكلة الوعي
ولا نستهين بالرض فنتائجه هو كما يقول فرويد “التثبت على الماضي ومن غير المستطاع منه فكاكاً، وغربة عن الحاضر والمستقبل” ويتابع فرويد “هو موقف بمنتهى الغرابة كونه موقف خاسر من الحياة، التمسك بالماضي والتضحية بالحاضر

ولا نستهين بالرض فنتائجه هو كما يقول فرويد “التثبت على الماضي ومن غير المستطاع منه فكاكاً، وغربة عن الحاضر والمستقبل” ويتابع فرويد “هو موقف بمنتهى الغرابة كونه موقف خاسر من الحياة، التمسك بالماضي والتضحية بالحاضر

ربما بسبب التهذيب، وربما امتداداً لنزعة الشعر العربي الأصلية، ومن بعدها الأمثال والأقوال السائرة، وميلها بلاغياً لاستخدام الكنايات. والأرجح لمزيج من كلا السببين. استخدمت أجيال من النساء والرجال في مجتمعنا تعبير: “هديك الشغلة” عند كل إشارة إلى العلاقة الجنسية

فادي عزّام كاتب سوري من مواليد السويداء، جنوب سوريا، عام 1973. تخرج من كلية الآداب في جامعة دمشق سنة 1998 ونشر في الصحف العربية مقالات ونصوصا وكذلك العديد من القصص في مجلات عربية. كان مراسلا ثقافيا وفنيا للقدس العربي بين 2007 و2009. صدر له كتاب نصوص بعنوان “تحتانيات” (2010)، ورواية “سرمدة” (2011) التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية لللرواية العربية سنة 2012 وترجمت إلى الإنجليزية والألمانية والإيطالية، و”رحلة إلى قبور ثلاثة شعراء” (كتاب في ادب الرحلات، 2016)، ورواية “بيت حُدُد” (2017). فادي عزّام مقيم في لندن ويعمل في المجال الإعلامي.

أحد مواقع المواعدة على الإنترنت في إعلاناته الترويجية يقول: ( إحصل على الحب من دون أن تنتظر الصدفة)، (نستطيع أن نحب دون أن نقع في الحب ) ويعلق آلان باديو ساخراً : “إذاً…لا نشوة”.

وعلى أمل أن يصبح العالم مسكناً آدمياً يتسع للجميع، يقدم بالدوين في “ملاحظات ابن البلد” نصيحةً لجيمس الصغير “لا تأخذ نصيحة من أحد، بما في ذلك نصيحتي، ثق بتجربتك فقط”.

يُستخدم مصطلح ذوي التحديات الخاصة لكل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل دائم أو لفترة طويلة من العمر في إحدى القدرات الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله العاديين.

غالباً ما نسمي مرحلة المراهقة بالمرحلة الخطيرة، وتبدو هذه التّسمية صحيحة واقعياً حين لا ينفصل الطفل في مجتمعاتنا عن كونه مُلكيّة خاصة، فتنشأ العلاقة على أساس مُسيطِر ومُسيطَر عليه، فنقذف العلاقة معه إلى خانة الحرب والإلغاء، ضمن تصورات مأزومة عن المراهقين

الإيروسية الحقّة هي نضوج الروح، هي “سيث” الذي أمتلك جسداً يتحسس من خلاله كل بهجة وتفتح. وقد يصدمنا هذا القول لفرويد :”إن الحياة الغريزية بجملتها تنزع إلى طلب الموت”.

إذا أخذنا الجنس مثالاً، فإن قانون المنع يضيق مع الأطفال لينحصر في هذا التابو بالدرجة الأولى، ويطال كل ما يتعلق بتشويه المعرفة حول الجنس سواء بيولوجيا، أو اجتماعيا، أو نفسيا، “وسوف يتكوّن وعي زائفٌ خاص بالجنس، وكل ما يتعلق به من قضايا

تناهت إلى سمعي جمل كثيرة، مثل: “غابت شمسي على بكير”.. “ما بيعرف شو لون جسمي”.. “وحياتك من تحت اللحاف وبس”. لم أكن أعرف أنه يجب أن أحمل كفني على يدي إذا تجرأت على السؤال أو الاستفسار