
شهادة من عود لم يحترق
تبرز أمامي صورةٌ قديمة جداً، تعيدني إلى ذلك الزمن الذي كنّا فيه نحتفل بكل خروجٍ عن رتابة الحياة، ليكون عيداً يستلزم طقوسًا خاصة. أنا البعيدة

تبرز أمامي صورةٌ قديمة جداً، تعيدني إلى ذلك الزمن الذي كنّا فيه نحتفل بكل خروجٍ عن رتابة الحياة، ليكون عيداً يستلزم طقوسًا خاصة. أنا البعيدة

تَتحرك أصابعها المجعدة برتابة مع سنانير الحياكة. يميل رأسها بهدوء مع كل قطبة تنسُجها، وكأنها تستحضر من خزينة الروحِ ذكرى تتسلحُ فيها. تتعلق عيناها

سما يوسف الشوفي العمر: 17 عام “انتباه… انتباه: إنصاتٌ تام وصمتٌ مطبق.. ترقّبٌ لأيّ خبرٍ يغيّر طيّات وجوهنا وقسماتها، ليرسم ابتسامة صغيرة في ظلّ هذه

“السويداء ترحّب بكم”… وهنا، في ساحة الكرامة تلقاكم سيّداتها بابتسامةٍ وسلّة عنب وتين وشماخ يلفّ رؤوسهنّ بعزّة وكبرياء ليضفي جمالاً على جميلات السويداء… وهنا

ربيع مرشد يمكن لذاكرة قاص مثلي أن تشطح في جهات المخيّلة جميعها، فمخيلة القاص مكان يمكن أن يحدث فيه أيّ شيء، هذا على الأقل ما

كأنّ الصبح يبتعد مع اقتراب تلك الأصوات ومحاصرتها لنا. وعلى الرغم من أنها ليلة صيفية من ليالي تموز القصيرة، فقد طالت حتى ظننّاها لن تنتهي.

اطفأ المصور كاميرته، لكنها بقيت جالسة بثبات تمثال حجري بارد، تتشبث بإطار خشبي يجمع صور أبنائها، ثلاثة شبان جمعتهم لحظة الموت عندما اشتعل الرصاص في

”أنتَ للأرضِ أولاً وأخيراًكنتَ ملكاًأو كنتَ عبداً ذليلاكل نجمٍ إلى الأفولِولكنآفةُ النجم أن يخافَ الأفولا.” إيليا أبو ماضي اسمع:مات أهلي!لا

كنا ثلّة من طلاب الجامعة في اجتماعٍ غير متجانس، مختلفين مناطقياً ودولياً، جمعتنا بالمصادفة البحتة طاولة في قهوة ما. بعد التعارف وفتح أحاديث عامّة مبتعدين
إن الأرقام المتصاعدة لتلك الحالات خير دليل على انتشار ظاهرة الطلاق، ورغم أنّ الروافع الحقيقية لبقاء واستمرار الحياة الزوجية، هي خلق بيئة اقتصادية مستقرة لكلا الطرفين