
الطلاق، أرقام ودلائل
إن الأرقام المتصاعدة لتلك الحالات خير دليل على انتشار ظاهرة الطلاق، ورغم أنّ الروافع الحقيقية لبقاء واستمرار الحياة الزوجية، هي خلق بيئة اقتصادية مستقرة لكلا الطرفين
إن الأرقام المتصاعدة لتلك الحالات خير دليل على انتشار ظاهرة الطلاق، ورغم أنّ الروافع الحقيقية لبقاء واستمرار الحياة الزوجية، هي خلق بيئة اقتصادية مستقرة لكلا الطرفين
ما يحدّ واقعياً من فعاليّة المرأة الاقتصاديّة في الوضع السوري ويساهم في “تأنيث الفقر”، يعود حقيقةً لغياب البيئة الداعمة، والتحيّزات الجنسانيّة والاجتماعيّة
على أمل أن لا تبقى تلك الحكايات مجرد تقرير يرسل للإدارة، وفي أحسن الأحوال، مقالاً باسم مستعار .
ظروف الحرب وتبعاتها، الواقع الذي فَرَضه النزوح، موت أو غياب الزوج والمعيل والسند، ومن ثم تدهور الواقع الاقتصادي والمعيشي في عموم البلاد. كل ذلك فرض على الكثير من النساء تحمل أعباء الحياة بمفردهن
تتلاعبُ بك؛ تلاعبَ الخبراءِ بالبورصةِ العالميّة، يصيرُ حينها كلُّ شيءٍ مقروناً بتلكَ التّسميات الفاضحة؛ الأغنياء أو الفقراء.. لا شيءَ بينهما؛ سوى دماركَ الشخصيّ وهيبتكَ الخفيفة.
وقد عبر أحد أعضاء القيادة القطرية عقب المؤتمر القطري السابع 1980 عن ذلك بقوله: “في الحزب، الأفضل أن لا تشتغل في السياسة”.
التربية الجنسية إذاً، ليست مجرد قواعد ومعارف يتم تلقينها. وإنما هي سياق مستمر متكامل وتفاعلي بين الأهل والأطفال من خلال متابعة الأولاد. من مرحلة الطفولة المبكرة حتى بداية سن المراهقة والبلوغ
إنّ التنقيب في الفكر المعاصر يكشف في عمقه أنّ التنوير العربي لا يزال يحمل رواسب الجنسانية القديمة، ورغم ادعاءاته فهو لن يتخلى بسهولة عن نظرته للمرأة التي حاولت عبر الكتابة، وكرد فعل على هذه الخلفية، ولإعادة الصوت للهامش وتخريره من نظرة ذكورية، لكنها لم تستطع القيام بالخطوة الكبيرة وهي:”الانتقال إلى تجسيد ذلك قانونياً، وبلورة رؤية إنسانية للجنسانية العربية”.
يتحرك رَوَاد بخفة بين الحشود، لا يتوقف عن التقاط الصور. صور توثق لحظات شعب قرر الخروج من الكهف، كهف أفلاطون، رأى الضوء، الحقيقة، ولن يرضى بالعودة للعتمة ثانية.
“ليس كلاماً إنشائياً، لكننا في الحقيقة لم نكن ننسج بسطاً فحسب، بل كنّا نحاول إعادة نسج علاقات كادت أن تقطع على مدى اثنتي عشرة سنة بين المدينتين