جرائم الشرف في السويداء، متى تتحقق العدالة؟
تقرير أمل الحاصباني في ظل تزايد النقاشات حول ما يسمى بـ (جرائم الشرف) في محافظة السويداء، تُطرح العديد من الأسئلة حول أصول هذه الجرائم، والموقف
تقرير أمل الحاصباني في ظل تزايد النقاشات حول ما يسمى بـ (جرائم الشرف) في محافظة السويداء، تُطرح العديد من الأسئلة حول أصول هذه الجرائم، والموقف
إن الأرقام المتصاعدة لتلك الحالات خير دليل على انتشار ظاهرة الطلاق، ورغم أنّ الروافع الحقيقية لبقاء واستمرار الحياة الزوجية، هي خلق بيئة اقتصادية مستقرة لكلا الطرفين
على أمل أن لا تبقى تلك الحكايات مجرد تقرير يرسل للإدارة، وفي أحسن الأحوال، مقالاً باسم مستعار .
أما العلامات التجارية فتتفرغ اليوم تحديداً لقصفنا بجميع أنواع الإعلانات حيث يستبدل ملصق “Be sexy- كوني مثيرة” بملصق “Women are strong- النساء قويات” مما يحول كفاحنا من أجل الحرية إلى ذريعة محزنة للاستهلاك.
ظروف الحرب وتبعاتها، الواقع الذي فَرَضه النزوح، موت أو غياب الزوج والمعيل والسند، ومن ثم تدهور الواقع الاقتصادي والمعيشي في عموم البلاد. كل ذلك فرض على الكثير من النساء تحمل أعباء الحياة بمفردهن
رتّبتُ أولوياتِ الألغاز، فأسقطتُ التافهةَ منْ حساباتِي وتشبّثتُ باللغزِ الأكثرَ غموضاً.
ذلكَ الاسمُ، اللغزُ الأكبرُ: خالدة. وأضفْ إليها…أشجارَها.
قد تبدو هموم النساء اللاجئات في أوروبا ترفاً مقارنة بما تعانيه نازحات الوطن أو لاجئات دول الجوار، لكن ازدحام الميديا بمظاهر الرفاهية والسعادة عند البعض، لا تلغي حقيقة معاناة كثيرات من العنف والتمييز والقهر والاكتئاب بصمت. إنّهن لا يجدن من يتحدث لغتهن للحصول على علاج أو دعم نفسي, وإن وجد فإن تكلفته مرتفعة لايغطيها غالباً الضمان الصحي. ومع الذكريات القاسية التي حملنها، تعيش نساء كثر حياة محمّلة بتهديدات المجتمع المهاجر والعصا التي تلوح لهنّ من خلف البحر الذي نجونَ من الغرق فيه، ليغرقن في مشكلات لا تنتهي.
تقترح هذه النظرة أن موجوداً طبيعياً ما لا يمكن نقده والحكم عليه من منظور معياري للجمال، فالزهرة أو العصفور جميل بما يثيره في النفس من ارتياح أو سرور، أي بالتلقي الحسي البسيط لجماله. والحال هذه، ألم يكن يجدر بالجمال الجسدي أن يظل معطىً محسوساً بصورة تلقائية؟ من أين ظهرت إذاً معايير الجمال؟
هالكم خشبة وشادر للي اسمها خيمة، عم تسبح فيها المي من فوق وتحت، ما عنا شي نتدفا عليه. أخواتي صغار، وأبي مريض ما فينو يشتغل ، أنجبرت أنا وأخي نترك المدرسة و نشتغل ببيع المحارم بالشوارع ، لحتى نقدر نعيش ونأمن دوا لأبي . وكلشي صاير غالي “.
الجسد لغة: هو جسم الإنسان، ولا يقال لغيره من الأجسام المتغذية، ولا يقال لغير الإنسان من خلق الأرض*. ما يعني أنّ الجسد هو هوية الذات الإنسانية، وهو الفضاء المكاني الذي يعبّر الفرد الإنساني ذكر وأنثى عن ذاته/ها من خلاله، وهو لغة الإنسان الأولى وحامل رموزها وشفراتها ودوالها، وبوابة الإنسان نحو العالم، وحامل تاريخ النوع.