
التربية الجنسية، الواقع والأحكام المسبقة
التربية الجنسية إذاً، ليست مجرد قواعد ومعارف يتم تلقينها. وإنما هي سياق مستمر متكامل وتفاعلي بين الأهل والأطفال من خلال متابعة الأولاد. من مرحلة الطفولة المبكرة حتى بداية سن المراهقة والبلوغ

التربية الجنسية إذاً، ليست مجرد قواعد ومعارف يتم تلقينها. وإنما هي سياق مستمر متكامل وتفاعلي بين الأهل والأطفال من خلال متابعة الأولاد. من مرحلة الطفولة المبكرة حتى بداية سن المراهقة والبلوغ

إنّ التنقيب في الفكر المعاصر يكشف في عمقه أنّ التنوير العربي لا يزال يحمل رواسب الجنسانية القديمة، ورغم ادعاءاته فهو لن يتخلى بسهولة عن نظرته للمرأة التي حاولت عبر الكتابة، وكرد فعل على هذه الخلفية، ولإعادة الصوت للهامش وتخريره من نظرة ذكورية، لكنها لم تستطع القيام بالخطوة الكبيرة وهي:”الانتقال إلى تجسيد ذلك قانونياً، وبلورة رؤية إنسانية للجنسانية العربية”.

نّ الوصول إلى المساواة والجندرة في سورية وسواها، لن يحصل قبل تحقيق تغيير سياسي، يؤدي إلى تغيير في البنية القانونية للدولة، ويفرض، وبقوّة القانون، منظوراً جديداً لحقوق المرأة، ومساواتها الكاملة مع الرجل

إن التنشئة الجنسية الأسرية التقليدية قائمة على القمع والتعنيف والكبت، وهو ما يخلق حالة خوف من السؤال لدى الأطفال، وشعور مستمر بالذنب ويخلق فجوة أمام تكوين صورة كاملة عن الجس

يتناول هذا المقال بشكل مكثّف فكرتين مركزيتين في التحليل النفسي الفرويدي، ويعالج نقدياً أثرهما بالمعنى الثقافي، الاجتماعي والسياسي، الأولى هي الطابع الأوديبي الذي صبغ التحليل النفسي من أوله إلى آخره وقامت عليه فكرة قتل الأب، والثانية هي الرؤية التحليلية للرغبة بوصفها قائمة كلياً على مفهوم النقص.

يتحرك رَوَاد بخفة بين الحشود، لا يتوقف عن التقاط الصور. صور توثق لحظات شعب قرر الخروج من الكهف، كهف أفلاطون، رأى الضوء، الحقيقة، ولن يرضى بالعودة للعتمة ثانية.

الصبر هو الانفتاح على العالم، هو الاهتمام بالتناغم مع إيقاع الكون، بالإنصات الهادىء للأشياء، بالتفاعل مع الحياة والناس، والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم بإيقاعهم الخاص، لا ليفرضوا كلمتهم بالتأكيد، إنها ليست مسألة انصياع.

“ليس كلاماً إنشائياً، لكننا في الحقيقة لم نكن ننسج بسطاً فحسب، بل كنّا نحاول إعادة نسج علاقات كادت أن تقطع على مدى اثنتي عشرة سنة بين المدينتين

والمسألة الأهم, والتي هي إنتاج سنين طويلة, أن النساء قد اكتشفن وقد جَابهن جميعاً مسلمة واحدة, مسلمة أنهن متماثلات. مفادها: “يتألف النوع الإنساني من الرجال ثم من الباقي”, واتحدن أمام هذه القضية أن يكون الموجود رجلاً أو لا يكون شيئاً, دون أن يعرفن مع ذلك ما هو المؤنث”.

مرة أخرى…وحلقة جديدة من مسلسل الموت والتهجير القسري المستمر منذ 12 عاماً والذي عرف خلاله السوريون جميع أشكال الموت والعذاب والتشريد ومرة اخرى، هي نسخة