
الشباب المهدور بين الدراما والسوشيال ميديا
لعل هذه الفئة الأكثر توجها ًنحو المستقبل، والأكثر شغفاً بلقائه، هي اليوم الأكثر توجساً وخوفاً منه،
لعل هذه الفئة الأكثر توجها ًنحو المستقبل، والأكثر شغفاً بلقائه، هي اليوم الأكثر توجساً وخوفاً منه،
الرجل والمرأة متساويان بين العبيد، فنحن نعمل نفس العمل، ونذوق نفس السوط، ونموت الميتة ذاتها، وندفن في قبورٍ لا أسماء لها
يرى البعض في الدراما مجرّد مواد ترفّه المشاهد وتُذهب عنه تعب اليوم، بينما تلعب الدراما في الحقيقة دوراً جوهرياً يفوق ذلك بكثير، فعلى مستوى معالجة قضايا المجتمع
ولم تستطع حتى الأصوات الإصلاحية البارزة التي نادت بالعدالة والمساواة، الخروج عن الذهنية الذكورية التي تحجر المرأة في الحيز الخاص داخل البيت والأسرة
لا تزال الدراما تقدم تبريرات جاهزة لممارسة العنف ضد المرأة، فأحيانا يكون العنف بدافع الحب والغيرة، وأحيانا بدافع الحفاظ على السمعة والشرف وأحيانا لمجرد تفريغ الغضب ليس الا
فهل سنرى نقداً لائقاً وجوهرياً للدراما أم سيستمر صناع الدراما بتصوير قضايا المرأة بهذا النحو، ويعملون على تكريس صورتها النمطية، بينما تبقى المعالجة الصحيحة والدور المنوط بالفن والدراما مع وقف التنفيذ؟.
وتستمر هذه الأعمال من تكسير وإشعال نيران إلى أن يعمدَ الكاتبُ تغييرَ خاتمة المسرحية لإخماد شعلة غضب الجمهور الثائر.
ربما خيار رياض شيّا الجريء في أن يذهب إلى الصورة بكثافة شعريةٍ عالية، كان خياراً ناجماً عن قراءة ذكيّة للزمن المتوقف والذي مثّلته هذه الصبّة البازلتية الهائلة التي استمدت اسمها من كونها مكاناً للجو
علياء الجابر التراث ذاكرة لاوعينا، حكايا الجدّات ومشاعر الأسلاف، و صوت الماضي الذي يملأ المكان حولنا ويربط قلوبنا بجذورها البعيدة التي ماتزال تنمو ولم نزل
مادة ل محمد الحمادي تقاسمت درعا والسویداء تاریخ حوران مناصفة: القمح والأغاني والغزاة.ومثلما لم یعد یعرف الأحفاد الیوم من صاحب “المنسف” أھل السهل أم أھل